البدادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تاريخ عرب البدادية - قبيلة الهنادى - قبيلة بنى سليم
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل


 

 عندما تغيب الشمس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
albadady
Admin
albadady


عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 27/08/2011

عندما تغيب الشمس Empty
مُساهمةموضوع: عندما تغيب الشمس   عندما تغيب الشمس Emptyالسبت سبتمبر 24, 2011 10:04 pm


1 - (( عندما تغيب الشمس ))


أكتب رسالتى الأولى والأخيره  إليك
حين تقرأينى سأكون معلقا فى الهواء مسافر إلى أرض لا
تعرفك ولا تعرفنى مسافر إلى بلاد لا تحمل لنا ذكريات
أكتب رسالتى الأولى والأخيره اقرأينى حين يحل المساء فخيوط
الليل أكثر مغفرة إقرأينى لابعينك ولكن بقلبك الذى
منحنى فى ليلة حب العمر اقرأينى فى لحظه هاربه من الزمان
والمكان تمنيت ان أقضيها معك منذ لقائنا الأول أدركت نوع
من الحب الذى يجمعنا سافرت علنى أشفى منك لاعفى قلبينا من
عشق لايرويه لقاء لا يشبعه وصال لا يداويه إلا الموت  سافرت
لأحررك من وعود لك تنطق بها شفتاك وعسى الحرمان منك
وأنت بعيده اهون من الحرمان وأنت قريبه ترى ما مصير مسافر
بحقيبه مغلقه وجرح مفتوح وتذكرة سفر دون رجوع جربت
مع كل شئ وفشلت ولم يتبقى لى إلا الرحيل أكتب إليك لأننى
لا أجيد لحظات الوداع هل تتذكرين لقائنا الأول كنت أرتدى
حسرة أمنيات تزورنى دوما فى الخريف وكنت ترتدين لون
البحر شئ ما دفعنى اليك

شئ ما جعلك تتوقفين عن خطواتك إنطلقت بيننا
الكلمات كم من المرات إستدرجتنى الإنطباعات الأولى إلى مالم
أتوقعه وأتخيله لكننى لا أتعلم وأطيع ما تنبئنى به
إنطباعى الأول عنك يفجر حب فضولى ويوقظ فى قلبى رعشات
دافئه نسيتها منذ زمن أعرف جيد تلك الرعشات التى تهز القلب
انها بدايات أفراح عصية المنال وعبير ( أشجان تأنس لها
الروح سألتنى ( هل نكون أصدقاء ) همست بينى وبين نفسى:
( أنت أجمل من أن تكون صديقتى ) 000 (صديقتى )فتاه مثلك محال
أن تجمعنى بها الصداقه00 معناه نوع من الحياد العاطفى
وكيف أكون محايدا تجاهك وكل ما فيك يقتحمنى دون منطق
ودون أعتبار لوقارى المعهود واذا أصبحت على حياد من شفتيك
فأين أذهب من عينيك حينما أقابل فتاة وابقى كما أنا فى
حاله امنه سالمه أقول لها (( كونى صديقتى )) إما ((أنت))
الخط اللذيذ الذى أبحث عنه بين النساء أنت البركان المشتعل
أهفو للإرتماء فيه وأنت ومضة الجنون أتوق إليها ليصبح للتعقل
معنى ومبرر

على ورقة شجر صفراء كتبت لك رقم هاتفى بلمسه حانيه
اخذت منى القلم وعلى خطوط يدى كتبت لى رقم هاتفك قلت
لنفسى لو مر المساء دون ان تكلمينى فسوف ألفظ من خيالى
دقت الساعه منتصف الليل  وجاءنى صوتك المفعم بالأسرار ربما
تتسائلين لماذا أعود بك الى الماضى لم لا أكتفى بكلمات
الوداع أحتاج ان أتذكر البدايات لا أحتمل النهايه أحتاج ان
أكشف ذلك العاشق داخلى الذى منعك كبرياؤك أن تفكى
رموزه يدهشك رحيلى المفاجئ أعرف كيف أرحل  و ((مابيننا))
فى أحلى حالاته كيف أرحل وملامحك الشهيه مقيمه على جلدى
أينما ذهبت حاولت أن تفهمينى وتدركى المأزق الذى وقعنا
فيه أنا وأنت ((مابيننا)) شئ غريب علاقه ليس لها عنوان
فيها من الحب وليس حب فيها من العشق وليس عشقا كل فتاة
عرفتها قبلك كانت دون أن أدرى تمهدنى إليك  وعرفتك
إكتشفت أن تجاربى لا تسعفنى ذات مساء تصالحنا بعد
طول خصام لا أدرى
ماذا يحدث للدنيا حين يرضى قلبك عنى ماذا يطرأ على الكون
حين تنساب الرقه بينى وبينك حين نتصالح يصبح الهواء
أكثر عزوبه والماء أكثر شفافيه والناس أقل خشونه  ذات
مساء قالت لى ((مابيننا)) يحيرنى يتحدانى أصارعه
ويصارعنى أنا الاخر فى حيرة وصراع يا لسخرية القدر
نتعثر معا تطول فترة خصامنا ليس لغياب الحب ولكن
لحضوره أكثر مما نحتمل وأكثر مما تؤهلنا تجاربنا له كنت
تتعمدين جرحى وكان يدهشك أننى لا أغضب كنت أقابل الجرح
منك بنفس صافيه افهم جيدا دوافعك كنت تعاقبينى
لأننى الرجل الوحيد الذى يحبك دون مقابل عطائى كان يخيفك
ولديك قدره احسدك عليها فى تحويل كل عيوبى إلى فضائل
لم صدقى أن هناك رجل يعشق بمثل هذا الزهد والسمو أن
أعطيك كانت فرحتى الوحيده وتلك ايضا كانت خطيئتى
الوحيده ربما لو كنت فكرت فى الأخذ لسارت الامور بيننا
أكثر سلاسه أنت الفتاه الوحيده التى معها فقدت ذاتى وحين
فقدتها وجدتها أحلى ما تكون حين كنت أسألك لم قسوتك كان
يجيئنى ردك ((القسوه قناع أرتديه لأخفى مشاعرى نحوك))
وأحيانا أكرهك لأنك الحب الذى عشت أتجنبه وأهرب منه
أنا أيضا كنت أكرهك أحيانا كنت تثيرين كراهيتى ليس
عندما تكونين قاسيه ولكن حينما تصبحين رقيقه تزداد
كراهيتى لك حين تمنحين ليلة حب تشعرين أن ما فات قبلك
وهم كيف تأتيك الجراة وتلغين كل النساء قبلك وكنت
أكرهك حين كنت أعترف بينى وبين نفسى أننى لا أستطيع
الإستغناء عنك أنت الفتاة الوحيده التى أشعرتنى بأن الأسر
بين يديها ضروره لبقائى حرا سافرت لأهرب من هذا التناقض
المؤلم أكتب رسالتى الأولى والأخيره إليك تتذكرينى فى
موسم الشتاء حين كنا نسير تحت المطر تذكرينى فى الربيع
حيث كنت اهديل الورد حين يحل الصيف تذكرى سهرتنا
الممتده حتى الفجر تذكرينى فى الخريف حين التقينا أول مره
سقطت أوراق الماضى وتهيأت لموسمك أنت

أكتب رسالتى الأولى والأخيره إليك
لقاءنا الأخير كان منذ أيام كنا نحتفل بيوم ميلادك وقت
طويل وأنا ارتب إلى هذه اللحظات الأخيره بيننا تجلسين
بجانبى نجمه مبهرة الضياء منجذب إليك بكل حواسى وإرتباك
قلبى مفتون بك إلى حد الشقاء أتأملك كأنها المره الأولى
أستمع الى كلماتك كمن أصابه مس من السحر سألتينى هل
أستحق كل هذا الحب المطل من عينيك بإبتسامه هادئه قلت
(بالطبع لا تستحقين) قلت لى ((كم أنت عنيد )) قلت ليس عنادا
وإنما حكمه فما المتعه حيث يذهب الحب لمن يستحق تنفرنى
العواطف المضمونه ولا يستهوينى إلا السفر فى الطريق الخطر
ذلك المساء قدمت لك قلبى هديه يوم ميلادك وها أنا معلق فى
الهواء بلا قلب بالمناسبه ما أخبار قلبى لديك

أكتب رسالتى الأولى والأخيره إليك
إلى أين يأخذنى الهواء00لست أدرى00ولست منشغل البال مصيرى
بعدك لا يؤرقنى فأى مصير بدونك دور متقن الأداء فى روايه
عبثيه أتفرج عليها ولا أحياها لماذا مع إقتراب نهايه تتضح
رؤية الأشياء مفعمه بالبريق بعد كل لقاء  أتركك متلهفا إلى
موعدى المنتظم مع الحيرة والعذاب لم يحدث أبدا أن التقينا
ومرت الليله فى هدوء وسلام أتعذب حينما تشقينى وأتعذب
حينما تسعدينى لا أستطيع العيش معك ولا أستطيع العيش
بدونك لست أحتمل منك الشقاء ولست أحتمل منك النعيم
أخطائك تنفرنى هى نفسها أخطائك التى أشتهيها وأخفى عنك
حيرتى وعذابى عذابى ملكى وحدى عذابى سرا أودعه الله فى
قلبى ليميزنى عن بقية الرجال ترى هل حقا أحببتينى  فى
امسيات لا تعرف الإ عربدة الأشواق كنت تهمسين لى ( أحبك )
وفى اخر (عيد حب ) أمضينا معا قلت لى على أنغام من الشجن
(كل عيد حب وأنتى حبيبى) لو كنت تعرفين كم تدمرنى كلمات الحب
الممتزجه بشفتيك دمار لذيذ يحببنى فى الموت ويغرينى
بالحياة فى اللحظه  نفسها ترى هل حقا أحببتك هل حقا كنت
فتاة العمر، العمر الذى يتشبث بالحياه لاخر مره ، حتى هذه
اللحظه لا أعرف كل ما كنت ادركه اننى مدفوع إليك بقوة أكبر
من فهمى وإحتمالى حتى هذه اللحظه لا أعرف أكنت جنتى أم
نارى ؟ سجنى كنت أم خلاصى حتى هذه اللحظه لا أدرى هل كنت
عقابا من القدرلأننى غير كل الرجال أعيش فى مملكتى
وحيدا؟ أم كنت مكافأتى لسباحتى ضد التيار؟ أكتب رسالتى
الأولى والأخيره إليك وربما التقى فى السفر بالفتاة التى
تعوضنى عن العذاب معك ربما أقابل كما يقول صديقى
(الفتاة المناسبه 0او (الفتاة التى تستحق) مشكلتى أننى لم
أكن أريد الفتاة المناسبه ولكن أريدك أنت ولم أكن أريد
الفتاة المريحه كنت أريدك أنت نساء العالم لا يحركن شئ
داخلى عذابى أننى أدرك أنك فتاة لا بديل لها
أكتـــــــــــب رســــــالتى الأولى والأخيـــــــره إليــــــــك
سوف أقلق عليك كثيرا00 من سيحبك بعدى ؟ ومن سيرعاك بعدى؟
ومن يتحمل عنادك وقسوتك؟ من يحلوا له خطاياك؟ وكيف
ستمضى بك الحياه أخاف عليك من غدر الأيام وتقلبات الزمن 00
كم كنت أود ان أكون بجانبك ولكن لامفر من الرحيل عنك سوف
أشتاق إليك كثيرا ولكن كيف أشتاق لمن أتنفسها وأتنهدها
وأخترتها محطتى الأخيره وخلاصى الأخيره بعد رحيلى لك أن
ترتاحى لم يعد هناك ذلك الرجل العاشق الى حد النذف أنتهت
اللعبه العاطفيه التى أجهدت قلبينا أنتهت اللعبه ولم نعرف
من كان المنتصر ومن كان المهزوم0 فى الحب يا حبيبتى، كلنا
نخسر والحب وحده يفوز أكتب رسالتى الأولى والأخيره إليك
من هى تلك الفتاة الفدائيه التى يستهويها رجل بلا قلب؟ عشت
عمرى معزبا بقلبى اللا منتمى00 والان بعد أن منحته لك فى يوم
ميلادك أرتاح وأهدأ أوصيك خيرا بقلبى فهو طفلى الجميل المدلل
كان يامر فأجيب ينادى ألبى النداء 0قلبى طفلى الوحيد

أكتـــــــب رســــــــــالتى الاولى والأخيـــــــره إليــــــــــــك
حين ستقرأينى سأكون محلقا فى الهواء مسافرا إلى بلاد لا تحمل لنا
ذكريات إقرأينى حتى يهل المساء فخيوط الليل أكثر مغفرة
إقرأينى لا بعينك ولكن بقلبك الذى منحنى فى ليلة حب العمر
إقرأينى فى لحظه هاربه من الزمان والمكان تمنيت ان اقضيها
مـــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــــــك  0000000

*************************************************************

2- (( لن أنساك ))

كم مره قطعت فيها هذا الطريق معك ذراعك فى ذراعى فما
شعرت أطويل طريقنا أم قصير؟ أفى يومنا المسير أم فى الغد؟
أم هو فى ماضى من العمر قد ولى وفات 0 كان الطريق هو الذى يقبل
إلى يأخذ بيدى ويرينى إتصاله بالأفق بالسماء بالأفق ويمر
بنا أناس من نور الله 00000أما الان بعد غيابك فهذا الطريق
أقطعه وحدى فلا ينتهى ما اظنك أحببت أحدا او شيئا ما من مره
أحتضنك فيها بين ذراعى إلا أشعر بقسوة الموت وظلمة هذا الجسد
الغض المتألق تتفجر منه الحياة عندما كنت أخرج معك فى هدوء
الليل ، كنت أشعر بأننا وحدنا فى هذا العالم تناسينا الأفلاك
والنجوم نسينا الليل نسينا الناس كان فى نسيانها أكبر اللذه
والسعاده 0 أما اليوم فأسير والأفلاك والنجوم لم تتغير والليل مغمض
الطرف والناس هم هم فأجد فى نسيانك اكبر الألم والعذاب 0 تذكرت
أول مره قابلتك فيها فأخذتك أراقبك ثم أمسكت بيدك وقلت لك
أنت شئ مقدس ويداك هذه حرم مقدس فإن كنت قد إنتهكت
حرمتها بلمسى إياها فإنى أتبرك بها كما كما يتبرك الحاج وهو خاشع
مؤمن بتقبيل الأشياء المقدسه 000 فلست سوى حاج أراد التكفير عن
ذنبى بتقبيل هذه اليد 0000 فقلتى لى
- أيها الحاج الصالح إن فى تقواك من الظرف والرقه والتهذيب
ما يتجاوز الحدود الشرعيه 000 نعم إن للقديسين أيدى ومن حق الحجاج
أن يلمسوها ولكن لا يباح لهم تقبيلها! ....... فقلت لك
- أليس للقديسين شفاه ؟ أليس للحجيج شفاه؟
-نعم..... إن لهم شفاه .ولكن ينبغى ألا تستخدم هذه الشفاه
إلافى التسبيح وألا يحركوها إلا فى الدعاء والصلاه!
-إذن فاستمعى إلى صلاتى أيها الملاك الطاهر وأستجيبى إلى
دعائى ولا تجعليني أقنط من رحمتك فما أبدع صنع الخالق
...... إن جمالك جمال امتزجت ألوانه امتزاجا رائعا فلا تسمحى
لهذا الجمال أن يختفى عنى قبل أن تتركى منه صوره فى قلبى
-هل هذا ثناء على حسنى
-لا ولكنى احبك حبا يئن له الارض والسماء والرعد والجبال فلو
كان لبنيت لي كوخا عند بابك وأكتب أغنيات الحب وأنشدها
بصوت رنان فى أثناء الليل وأنادى إسمك بصوت يهز
-الجبال , وأجعل الرياح تردد إسمك ..... ولن أرزق الراحه حتى
تعطفى علي وتبادلينى نفس الحب
تنقلت بعدك بين نساء كثيرات لم أزد مع كل منهن عن لقاء واحد
وفيهن من هى أجمل منك وأشد سحرا ثم أفر ولا أعود لماذا الحسره؟
أنا أعلم أن اختفاءك قد أذابك فى يم الحياه وهيهات أن تعودى
ولو عدت لعدت غير ماكنت
أحببت قلبك اثنين .واحدة ثم أخرى كم أقسمت صادقا بين أيديهما
أحر الإيمان على الوفاء والإخلاص حتى الموت. ثم أفترقنا وهدأت ولم
أعد أذكر شيئا غير أننى كنت فى غيبوبه النشوه أنادى الاولى بين
ذراعى الثانيه وكم فاجأت شفتى تتمتمان بإسم دفين وأنت بين
ذراعى لا تشعرين به ، فهل الذى جرى عليهما سيجرى عليك أنت أيضا؟
إن الزمن يلح على بالإخلاص فأعصيه والمنطق يسخر منى فأسخر منه
والحياه تتشبث بتلابيبى فأتملص من قبضتها وأفر 0 ولكن هل اقوى
على مغالبة كل هؤلاء الخصوم مجتمعين ؟ ولكن هيهات ان انسال 0 لن
أنساك 00000000000000لن أنساك 00000000000لن أنساك0
فسأبحث عنك وسأسأل عنك الجبال والليل والنهار والأرض والسماء
والبرق والرعد والمطر وكل شئ خلقه الله حتى اجدك حتى نعود
نسير فى هذا الطريق وذراعى فى ذراعك، وحتى لا أشعر أطويل هذا
الطريق أم قصير
(( تـــمـــــت ))

*****************************************************************
نبذه عن حياة المؤلف
ولد المؤلف غى 1/1 /1982 فى إحدى قرى الشرقيه وحصل
على بكالريوس العلوم الزراعيه وقد تأثر المؤلف بطبيعة
الريف الجميل حيث أمدته الطبيعه بجمال التعبيرات ونقاء
الكلمات وقد إستعاد لنا المؤلف روح الواقعيه  وأعطى لكل
قصصه وكتاباته الطابع الرومنسى 000000000

هذا الكتاب يضم قصتان
للأستاذ: شادى منصور
حيث يخوض بك هذا
الكتاب فى عالم   من
الرومانسيه غير التقليديه
ويتمثل هذا فى دقة
الكلمات وجمال التعبيرات
وسلاسة الأسلوب




عدل سابقا من قبل ahmed في الأحد مارس 25, 2018 12:49 am عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albadady.yoo7.com
 
عندما تغيب الشمس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البدادي :: أدب :: كتابات ادبيه-
انتقل الى: